التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كذبة إعجاز الجلد في القرآن

  


[كذبة إعجاز الجلد في القرآن] {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها} سورة النساء - الأية ٥٦ . دعوة الإعجازيين : القرآن أكد أنه إذا تم حرق الجلد سيختفي الألم ولهذا سيخلق الله لهم الجلد سنتطرق لهذا الموضوع من الناحية العلمية فقط.

ذكر في كتاب :
Guyton and Hall Textbook of medical Physiology ,14 edition, page 587.
كيف تنقل الألياف العصبية المختلفة طرائق الإحساس المختلفة؟ الجواب هو أن كل قناة عصبية تنتهي عند نقطة معينة في الجهاز العصبي المركزي وأن نوع الإحساس الذي يشعر به المرء عند تحفيز الألياف العصبية يتحدد بالنقطة في الجهاز العصبي التي تقود إليها الألياف. تابع . . .
على سبيل المثال إذا تم تحفيز ألياف الألم فإن الشخص يشعر بالألم بغض النظر عن نوع التحفيز الذي يثير الألياف. تابع . . .
وبالمثل إذا تم تحفيز الألياف اللمسية عن طريق الإثارة الكهربائية لمستقبلات اللمس أو بأي طريقة أخرى فإن الشخص يدرك اللمس لأن ألياف اللمس تؤدي إلى مناطق لمس معينة في الدماغ. تابع . . .
وبالمثل تنتهي ألياف شبكية العين في مناطق الرؤية في الدماغ وتنتهي ألياف الأذن في المناطق السمعية بالدماغ وتنتهي ألياف درجة الحرارة في مناطق درجة الحرارة. إنتهى .
فلو أراد القرآن التحدث عن الألم بشكل صحيح يجب أن يقول سنرجع لهم أعصابهم الحسية كي يذوقوا الألم لأن الأعصاب الحسية التي مرتبطة في الجلد هي التي تسبب الألم لا الجلد.
وأخيرا إن أكبر دليل على أن الألم ليس بالجلد هو ذلك المرض CIP أو مرض عدم الإحساس الخلقي بالألم وهو ناتج عن خلل بسبب طفرة في الخلايا العصبية تؤدي إلى عدم الإحساس بالألم رغم أن أصحاب المرض لديهم الجلد ورغم هذا لايشعرون بالإلم وهذا ما يدعم دليلنا علميا وواقعيا كما سبق. النهاية 🚫

تعليقات

  1. والإحساس بالألم له ثلاث مستويات : استشعار الألم وإدراك الألم والوعي بالألم .. الأول تقوم به مستقبلات الأعصاب الطرفية ، والثاني والثالث يقوم بهما الجهاز العصبي المركزي .. المهم: لولا استشعار الألم عن طريق المستقبلات العصبية الطرفية الموجودة لما أحس الإنسان بالألم إطلاقًا ولو وضعت مخه وجهازه العصبي بأكمله في النار ! بالضبط كما أن المرء لا يرى إذا فقد عينيه ولو فتحت مخه ورقصت أمام مركز الإبصار الهيلاهوب تحت الشمس طوال النهار ! فأداة استشعار الألم التي لا غنى عنها هي المستقبلات الموجودة في الجلد ، ولولاها لما أحس الجهاز العصبي بالألم إطلاقًا ، لهذا ذكر القرآن تغيير جلود الكافرين باستمرار حتى تتجدد مستقبلات الألم ولا تزال ولا تباد فيستمر الألم ولا يزول ولا ينمحي أبدًا مهما طال العذاب .


    https://cutt.ly/QmviWaS

    ردحذف
  2. حاول أن تبحث جيدا قبل أن تقطع بشيء كهذا فقط لأنه يخدم هواك وحقدك على الإسلام العظيم

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. حوار بين د. حسن مرسي والملحق نيوتن حول هذا الإعجاز يوضح نقاط مهمة جدا :

    https://cutt.us/4NExZ

    ردحذف
  5. ردك لا يعتبر رد علمي مُقنع نافي للإعجاز حيث أن :

    1- الأعصاب الحسية موجودة بالجلد وتجددها يحدث بتجدد الجلد والقرآن لم يُشرْ إلى ما يناقض ذلك أو ينافيه.

    2- ليس معنى أن القرآن لم يحدد بشكل فائق ومتناهي التحديد أن الأعصاب الحسية هي التي ستتجدد لكي يذوقوا العذاب من جديد أنه هكذا يمكننا اعتماد أن المتكلم بالقرآن لا يعرف أن الأعصاب الحسية هي السبب.

    3- تعبير القرآن عن الأعصاب الحسية بالجلد هو تعبير مناسب لزمان نزول القرآن نظراً لأن المستمعين للقرآن وقتها لن يفهموا شيئاً عما يتحدث إضافة إلى أنه ليس خاطئ من الناحية اللغوية أو المنطقية فمن حيث اللغة هو مجاز مرسل علاقته المحلية ( أي التعبير عن الشيئ بالمكان والمحل المتواجد فيه كما في قوله " واسأل القرية " فالقرية هنا مجاز مرسل علاقته المحلية إذ أنها تعبير مجازي عن الناس المتواجدين فيها ) ومن حيث الناحية المنطقية فهو ليس بخاطئ إذ أن تجدد الأعصاب الحسية يحدث بتجدد الجلد وملازم له.

    4- أنت لم توضح سبب تأليف مؤلف القرآن لتلك النقطة - تجدد الجلود - في سياق تأليفه للسورة التي تحتوي عليها إن لم يكن هناك اعجازاً كما زعمت.

    ردحذف
  6. هم مخلدين في النار لا يموتون يتحولون كالفحم لا يموتون والفحم لا يملك أحاسيس لذلك الله يعيد جلودهم مرة أخرى
    لذلك تناولم للموضوع بطريقة علمية مضيعة للوقت ، لأنه ليس هناك إنسان خالد في الدنيا حتى نجرب عليه الأمر

    ردحذف

إرسال تعليق