التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ألهة القمر واللوحة الفارسية وإنشقاق القمر


 

[ألهة القمر واللوحة الفارسية وإنشقاق القمر] سنتطرق لكذبة إنتشرت بين أوساط المسلمين دعوة إدعاها دعاة الإعجاز العلمي المسلمين وهما إدعائان : ١ - ألهة القمر والأرنب في حضارة المايا ٢ - اللوحة الفارسية
مقدمة يجب أن نعرف أن زغلول النجار كذب علينا عندما كنا مسلمين بأن ناسا أكدت إنشقاق القمر وقد نفت ناسا هذا الإدعاء الكاذب وقد بأن أفك زغلول النجار والأفك أشد أنواع الكذب . المصدر :
اللوحة الفارسية تثبت إنشقاق القمر! الرد اللوحة ظهرت في نهاية القرن السادس النبي مات سنة ٦٣٢ أي بعد موت النبي ب٥٨ سنة! يعني عمر فتح فارس سنة ٦٣٦ وبعد إنتشار المعلومة عندهم تبنوها وكتبت بعد الفتح الإسلامي وهو أواخر القرن السادس . المصدر نهاية الصفحة :
ألهة القمر والأرنب في حضارة المايا يقول الإعجازيون بما أن الأرنب رأسة مقسم فإن هذا يعني أن القمر إنشق واستنبطوا كلامهم لأن الأرنب دائما يكون مع ألهة القمر الرد القمر هي إمرأة أما الأرنب التي تحملها ألهة القمر هي غالبا تحمل أرنبا أو غزالا . يتبع . . .
يقول لاكاندو إن الالهة الخالقة (Hachäkyum) صنعت أكونا (آلهة القمر) وأعطتها أرنبًا كحيوان أليف في المنزل ورسم أرنبا على ملابسها . مرجع: Book\ Star Gods of the Maya: Astronomy in Art, Folklore, and Calendars - Susan Milbrath - page 32. الكتاب: .
إذا ما قصة دعاة الإعجاز العلمي حيال أن الأرنب هو القمر لماذا يحاولون جعل القمر أرنبا رغم إقرارهم أن القمر في حضارة المايا إمرأة إنسانة وليست أرنبا هو إستنباطهم العجيب بما أن ألهة القمر تحمل أرنبا فهذا يعني أن الأرنب في الصورة أدناه عبارة عن قمر إنشق وأنا متعجب مادخل هذا بهذا ؟!
رغم هذا الإستنباط العجيب إلا أني متأكد الأن أيها القارئ أنك تعي الأن أن القمر عبارة عن إمرأة والأرنب التي تحملها ألهة القمر عبارة عن حيوان أليف ولا دخل هذا بهذا كما ذكرت المصادر السابقة حيال هذا الأمر .
في الصورة أدناه نجد أن الأرنب لوحده دون ألهة القمر إذا الأرنب الممزق وجهه يدل على ماذا ؟! نجد الجواب الأن يقول ديفيد ستويرات : [الأرنب تعني لوحة أو صورة!] إذا الأرنب تعني إما لوحة أو صورة وهذه الصورة في اللوحة رأس الأرنب تعني أن اللوحة إنشقت .
المصدر : كتاب (شهود على التاريخ وثائق وكتابات عن القطع الثقافية) - منشورات اليونسكو - منظمة الأمم المتحدة لتربية والعلم والثقافة - صفحة ٢٣٧. المصدر :  

تعليقات