التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقالات | الإله الإسلامي الناقص

 




[الإله الإسلامي الناقص]

يدعي المسلمون أن إلاههم الإسلامي كامل وليس بناقص هنا سنتطرق لبعض الأمور قرآنيا على نقصان الإله الإسلامي .


‏1️⃣ الله ينشغل

قال تعالى :

{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثقلان فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}

سورة الرحمن - 31

هل الله مشغول عن الثقلين حتى يقول هذا

الله سيتفرغ لثقلين إذا هو ينشغل عن عباده لأن قول قائل سأتفرع لك أي سيكون شغله الشاغل بعد التفرغ لي أنا فقط ولا شغل له سواي


‏2️⃣ الله يشك

{رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}

هل الله يشك؟

الجواب كلا وبلا الله عالم بقلوب البشر

وكلمة ربما إستخدموها بعض رواة الحديث في ذاك العصر بما شك به الراوي في متن الحديث ولايأتي قائل بترقيع إلا بحديث صحيح حول هذه الآية


‏3️⃣ الله لايعلم

{يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا  . . الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله}

سورة الانفال - 66

أيضا 

{وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه}

سورة البقرة - 143

هنا الله كان واضع القبلة لبيت المقدس ليعرف من سيكفر بعد تغير القبلة للمرة الثانية إلى مكة!

أيضا

{يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}

سورة المائدة - 94

هنا الله ابتلى ليعلم!


‏4️⃣ الله يتعجب

{فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَد خَلْقا أمْ منْ خَلقنا إِنَّا خَلَقناهمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ بَلْ عَجِبْت وَيَسْخَرُون وإِذا ذكّروا لَا يَذْكُرُونَ}

قرئت بل (عجبت) بفتح التاء وقرئت بضم التاء

أما قراءة ضم التاء فهي قراءة علي إبن أبي طالب وإبن عباس وعبدالله بن مسعود






تعليقات

  1. أولا لن تجد دينا يعتقد بوحدانية الله وكماله المطلق منزها عن النقائص مثل الإسلام يعلم ذلك أدنى مطلع على مقارنة الأديان ولم تكن سوى سورة الإخلاص شاهدا لكفى

    ثانيا لو راجعت التفاسير لوجدت كلاما جيدا يريحك من عناء هذا المقال ولعرفت قصور فهمك باللغة العربية واجتزائك المخلل للنصوص

    ولنأخذ حسب ترقيمك نقطة نقطة:
    1- وقعت في مغالطة " انسنة الإله" حين شبهت الله بالإنسان الذي إذا اهتم بشيء غفل عن آخر، لذا يركز على الأمور الهامة فحسب، ورب العالمين -مع التحفظ على لفظ الاهتمام- لا يشغله شأن عن شأن وهو بكل شيء عليم.

    فالمراد من قوله تعالى﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ﴾، أي: سنقصد لمجازاتكم أو محاسبتكم، فهو وعيد لهم وتهديد.
    وقال الزجاج: الفراغ في اللغة على معنيين:
    أحدهما: الفراغ من الشغل.
    والآخر: القصد للشيء والإقبال عليه،
    كما هنا في هذه الآية، فمعنى الفراغ: سنقصد لحسابكم، وليس معناها: سنفرغ من شغل معين ثم نتفرغ لكم.



    2-

    رُبَّ حرف تقليل، وتستعمل في التَّكثير والمراد أن تأتي أحوال قليلة أو كثيرة في الآخرة يتمنى الكافر لو كان مسلما حين يعاين العذاب وليس المقصود الاحتمال فهذا للمخلوق ولا يليق بالخالق سبحانه.



    3- العلم على منزلتين علم بالشيء قبل وجوده وعلم به بعد وجوده والحكم للعلم به بعد وجوده؛ لأنه يوجب الثواب والعقاب.

    {إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه} : المراد علم ظهور، أو علم يترتب عليه الجزاء؛ لأن علم الله الكائن في الأزل، لا يترتب عليه الجزاء حتى يُمتحن العبد، ويُنظر؛ أو علم ظهور -أي علم بأن الشيء حصل، فيعلمه أنه حاصل؛ وأما العلم به قبل وقوعه فهو علم بأنه سيحصل؛ وفرق بين العلم بالشيء أنه سيحصل، والعلم بأنه قد حصل.

    3- بين ابن تيمية -رحمه الله- أن معنى العجب أنه يُعجب منه لخروجه عن نظائره, فقال: قد يكون التعجب مقرونا بجهل بسبب التعجب وهذا من المخلوق؛ المخلوق إذا تعجب؛ لأنه جاهل بالشيء, وقد يكون لما خرج عن نظائره, والله بكل شيء عليم؛ فلا يجوز عليه ألا يعلم سبب ما تعجب منه؛ بل يتعجب مما تعجب منه لخروجه عن نظائره تعظيما له, والله تعالى يعظم ما هو عظيم إما لعظمة سببه أو لعظمته, فالله تعالى يعجب لخروجه عن نظائره, وليس لأنه لا يعلم -هذا لا يمكن أن يكون في حق الله.

    السؤال الآن: أيهما أكمل الإله في الإسلام أم إله الربوبي الذي لا يأمر ولا ينهى ولا يُحاسِب، الإيمان به والكفر به شيء واحد ولا فائدة من الأدلة العقلية عليه؟!!
    اترك لكم الجواب ..

    ردحذف

إرسال تعليق