[التناقض القرآني بمسألة إعجاز إنشقاق القمر]
دققوا في ترتيب السور 🔍 لأنه أساس البحث
سورة القمر ترتيبها نزولها [37]
يقول القرآن :
"اقتربت الساعة وانشق القمر" - القمر أية 1
عن أنس قال "سألت أهل مكة أن يريهم أيه فأراهم إنشقاق القمر" - رواه الشيخين
١
سورة الأعراف ترتيبها نزولها [39]
يقول القرآن :
"وإذا (لم تأتهم بأية) قالوا لولا إجتبيتها قل إنما أتبع مايوحى من ربي هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون" - أية 203
معلوم أن ترتيب نزول سورة الأعراف 39 أي أنها جاءت بعد سورة القمر والتي ترتيب نزولها 37!
٢
سورة طه 133 يطالبون المشركين ويتمنوا من النبي محمد بأن يأتي بأية واحدة فقط وترتيب نزول السورة 45
يقول القرآن :
"وقالوا (لولا يأتينا بأية) من ربه أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى" - أية 133
٣
سورة الشعراء ترتيب نزولها رقم 47
يقول القران :
"(إن نشاء) ننزل عليهم من السماء أية فضلت أعنقاهم لها خاضعين" - اية 4
٤
سورة الإسراء ترتيب نزولها رقم 50
يقول القرآن :
"(وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ) إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا" - أية 59
٥
سورة يونس ترتيب نزولها 51
يقول القرآن :
"(وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ) فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ" - أية 20
٦
سورة هود وترتيب نزولها 52
يقول القرآن :
"فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ (أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ) إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ" - أية 12
٧
سورة الأنعام ترتيب نزولها 55
يقول القرآن :
"وَقَالُوا (لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ) وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ" - أية 8
كل هذه السور جاءت بعد سورة القمر ولازال المشركون يطالبون بأية واحدة ويرفض ويقول لهم لن أتي لكم بأية وأنا أستطيع أن أتي بأية لكن لا أريد لكن قبل كل هذه السور جاء بأية هنا إما الأية مضافة من قبل الصحابة وهنا نثبت تحريف القرآن وإما أن النبي محمد كذاب لكن الحديث يؤكد على أن محمد جاء بأيه هنا ستجن!
طيب سيجن جنونك أكثر الآن لنكمل في البداية ذكرت حديث يؤكد أن محمد أنزل أية وهي إنشقاق القمر لكن في حديث أخر روي في الصحيحين يقول أنه لم يأتي بأية وأن ما جاء به وحي أوحاه الله له يقول:
"مامن نبي إلا قد أعطي من الأيات مامثله أمن عليه البشر وانما كان الذي اوتيته وحيا اوحاه الله لي فارجوا أن أكون أكثرهم" - رواه الشيخين
هنا نسأل أي الحديثين صواب حديث إعجاز إنشقاق القمر أم حديث نفي إعجاز إنشقاق القمر؟
تأكد أن هذين الحديثين كلاهما في الصحيحن!
فمن كذب محمد أم الصحابة؟
ولن نخرج من هذه البعبعة فقد ذكرنا سلفا أن إعجاز القمر جاءت بترتيب نزول 37 ثم بعدها جاءت سور تأكد بعدم وجود أيات فمن كذب على من هل محمد كذب أم الصحابة كذبوا واخترعوا هذه الأية؟
[سورة القمر بختصار المهزلة الذي أثبتت لي بشرية القرآن ولم يتطرق أحد لهذا الموضوع الخطير!]
تعليقات
إرسال تعليق