التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جرائم إسلامية 18 | القذف والعنصرية تجاه العببد

 



حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن غضيل بن غزوان عن إبن أبي نعم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال."


المصدر: صحيح البخاري - طبعة دار ابن كثير - كتاب الحدود - باب قذف العبيد رقم الباب ٤٥ - حديث رقم ٦٨٥٨ - صفحة رقم ١٦٩٦.




تعليق /

الحديث يظهر أن السيد لا يحتاج إلى أربعة شهود لقذف مملوكه وأن عقوبته ليست في الحياة الدنيا إنما هي في الدار الأخرة بالجلد فقط لا بدخول جهنم وهنا تبدو الإنحياز الإجتماعي والتميز العنصري بين السيد ومملوكه.

تعليقات

  1. أولا أنت كملحد أو لاديني ما الدليل أن هذا الفعل خطأ أو لا أخلاقي؟
    فأنت ترى الأخلاق نسبية فإذن لا يحق لك محاكمة الآخرين وتخطئتهم ومعيارك ذاتي يخصك فقط.

    ثانيا هذه صور غير حقيقية وإنما رسومات لمستشرقين غرضها تشويه المسلمين ولا علاقة لها بأي ارث اسلامي وفقهي.
    ثالثا الرق كان نظاما قائما قبل الإسلام فجاء الإسلام فغلق منافذه إلا الجهاد فأصل الرقيق كافر حربي مأسور ورغم أنه عدو له أحكام تصون كرامته كإنسان ليست موجودة في أي نموذج غربي أو إلحادي.

    رابعا : القذف محرم ومن كبائر الذنوب فلا يعفي السيد إن قذف مملوكه بغير حق العقوبة في الدنيا بالتعزير والعقوبة في الآخرة إن لم يتب وعقوبة الآخرة أشد وأكثر ردعا من عقوبة الدنيا لأنه لا مفر منها.

    ردحذف
  2. في المقابل العبد عليه نصف ما على الحر في الحدود فإن زنا فيجلد خمسين جلدة بينما الحر غير المحصن يجلد مائة، فأين الانحياز الذي تتدعيه؟!!

    ردحذف

إرسال تعليق