التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علامات نفي النبوة 18 | تناقض القرآن الصارخ !






تناقض القرآن الصارخ لنرى التناقض

يقول القرآن :

[تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)] المعارج

[يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (5)] السجدة

1 - تعرج الملائكة في يوم كان مقداره 50 ألف سنة !
2 - تعرج الملائكة في يوم كان مقداره 1000 سنة !

خمسون ألف سنة أم ألف سنة ؟

العجيب أنه حتى إبن عباس لم يقدر ان يرد على هذه الشبهة حيث جاء :

[اخبرنا ابو عبدالله الصفار ثنا اسماعيل بن اسحاق القاضي ثنا موسى بن اسماعيل ثنا محمد بن عبدالرحمن الطفاوي ثنا ايوب عن إبن مليكة أن رجلا سأل إبن عباس رضي الله عنهما عن قوله: (و إن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) فقال : من أنت ؟ فذكر له أنه رجل من كذا و كذا ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما : فما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟ فقال الرجل : رحمك الله إنما سألتك لتخبرنا . فقال إبن عباس : يومان ذكرهما الله عز و جل في كتابه الله أعلم بهما فكره أن يقول في كتاب الله بغير علم]
حكم الحاكم :
حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
حكم الذهبي :
على شرط البخاري
المصدر : المستدرك على الصحيحن مع تضمينات الإمام الذهبي في التلخيص - الجزء الرابع - تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا - طبعة دار الكتب العلمية - كتاب الاهوال - الصفحة ٦٥٢ - حديث رقم ٨٨٠٣ .




وروي من طريقين عن ايوب في تفسير ابن كثير :
[روى ابن جرير عن يعقوب عن ابن علية وعبد الوهاب عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال : سأل رجل ابن عباس عن قوله : (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) قال : فاتهمه فقيل له فيه فقال : ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟ فقال : إنما سألتك لتحدثني قال : هما يومان ذكرهما الله الله أعلم بهما وأكره أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم]
المصدر : تفسير ابن كثير - طبعة دار طيبة - سورة المعارج





الأمر الغريب أن دعاة الاعجاز العلمي يقولون أن النظرية النسبية موجودة في القرآن وهي ألف سنة متجاهلين تناقض الآية خمسون ألف سنة والأغرب أن هذا الكلام موجود في الكتاب المقدس العهد الجديد ! حيث جاء :

[ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الاحباء أن يومًا واحدًا عند الرب كالف سنة والف سنة كيوم واحد. لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ]
المصدر : [2 بط 3: 8]

إعتراضات ممكنة |

حديث إبن عباس في تفسير إبن جرير الطبري :

حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) فهذا يوم القيامة، جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة.
المصدر : تفسير الطبري - طبعة دار هجر - الجزء ٢٣ - تحقيق عبدالله التركي - الطبعة الأولى - سورة المعارج - الاية ٤ - الصفحة ٢٥٣ .

المصدر الصوري :



الاثر ضعيف وسيأتي ذكر السبب الأن .

قال الدكتور حسام بن حسن صرصور :
الإسناد الرابع [حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس]
اولا -
أبو صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال ابن حجر: (صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة، من العاشرة مات سنة اثنتين وعشرين وله خمس وثمانون)

ثانيا - 
علي بن طلحة، قال ابن حجر: (علي بن أبي طلحة سالم مولى بني العباس سكن حمص، أرسل عن ابن عباس ولم يره، من السادسة، صدوق قد يخطئ، مات سنة ثلاث وأربعين)

قال الدكتور حسام بن حسن صرصور :
فهذا الإسناد مرسل أرسله علي بن أبي طلحة عن ابن عباس لأنه لم يسمع منه كما قال ابن حجر.

والمرسل ضعيف كما هو معروف.

المصدر : كتاب (آيات الصفات ومنهج ابن جرير الطبري في تفسير معانيها مقارنا بآراء غيره من العلماء) - تأليف الدكتور حسام بن حسن صرصور - طبعة دار الرسالة - صفحة ٥٢٩.





لقد إختلف علماء المسلمين من عهد ابن عباس إلى يومنا هذا في ترقيع الأية فتارة يقولون انه للعذاب وتارة يقولون انها مسيرة خمسمئة عام وتارة يقولون ان عمر الدنيا خمسون ألف عام وكل مايستشهدون به ضعيف.

تعليقات

  1. لا تناقض بين الآيتين لأن موردهما مختلف ‏فالأولى تخص حركة الملائكة في يوم القيامة والثانية في قضاء أمر الله في الدنيا
    ولا توجد شبهة أصلا حتى يردها ابن عباس رضي الله عنهما وثبت له تفسير آخر كما أورده الطبري في تفسيره :
    ‏حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) فهذا يوم القيامة، جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة.

    حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ ) قال: هذا في الدنيا تعرج الملائكة إليه في يوم كان مقداره ألف سنة.

    وللمزيد الرد على هذا الإدعاء انظر هنا

    http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0038&value=&type=

    ردحذف
    الردود
    1. كلا الاسنادين تالفين علي بن ابي طلحة لم يرى ابن عباس

      حذف
  2. الردود
    1. الرد كالأتي :
      هذا القول ضعيف وهو ربط صعود الملائكة بمدة العذاب فالآية ورقمها ٤ في سورة المعارج تتحدث عن صعود الملائكة اكرر تتحدث عن صعود الملائكة وليس مدة العذاب اما الأية رقم ٦ و ٧ تتحدث عن رؤية الكافرين أنهم يرون العذاب بعيد وليس قريب فلا دخل صعود الملائكة وهنا اقول لادخل لان الفرق واضح الأية تتحدث عن صعود الملائكة لا عن العذاب فمثلا لو قلت ان أحمد سيذهب إلى امريكا مدة ٧ ساعات ثم بعد ذلك انتقل إلى فهد فاقول يا فهد تضن ان العذاب سهل لا تضن انه بعيد لا هو قريب!
      فالاول تحدثت عن مدة سفر احمد وهي ٧ ساعات ثم انتقلت الى فهد فقلت ان العذاب ليس ببعيد كما تضن بل قريب

      الخلاصة ان الأية تتحدث عن صعود الملائكة لا عن العذاب

      حذف
  3. نص بطرس أصلا من أين جاء؟ الكتب السابقة هي من عند الله لكن صارت محرفة لذا المقياس هو القرآن الكريم، فماوافقه أخذناه والباقي نتركه

    ردحذف
    الردود
    1. كلام بطرس من عندالله؟ بطرس نبي يا مسلم؟!

      حذف
  4. واحد بعيد 🍺21 أكتوبر 2019 في 3:52 م

    كل التأويلات مضحكة.. وبالذات هذا:
    https://youtu.be/kO4LsweJPD0

    ردحذف

إرسال تعليق