التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إبراز تدليس المدلسين 1 | محاولة تضعيف أثر ابن عمر بأنه كان يضع يده بين ثديي جارية




في هذا التحقيق سنرد على موضوع يحاول تضعيف حديث أن ابن عمر كان يمسك ثدي جارية

عنوان الموضوع التي تم إنشائه
(هل كان يمس إبن عمر ثدي وعجز الجارية التي يريد شراؤها)
رابط المقال :
https://elahobelah.blogspot.com/2016/06/blog-post.html?m=1

موقع اسلامي اخر نشر هذا الخطأ
http://www.ebnmaryam.com/vb/t203919.html

الرد بسيط جدا

لنذهب /
إسم الكتاب : سنن البهيقي
المحقق : محمد عبدالقادر عطا
الجزء : الخامس
حديث رقم : 10790
الصفحة : 537


أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا ابن نميرعن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه "كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ووضع يده بين ثدييها وعلى عجزها" وكأنه كان يضعها عليها من وراء الثوب

لم نننتهي نريد حكم الحديث

لنذهب
إسم الكتاب : ارواء الغليل
الجزء : السادس
الصفحة : 201
رقم الحديث : 1792

قال الألباني :
روى أبو حفص بإسناده "أن ابن عمر كان يضع يده بين ثدييها (يعني الجارية) وعلى عجزها وفوق الثياب ويكشف عن ساقها".

حكم الالباني : صحيح اخرجه البهيقي من طريق [عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر] أنتهى


إشكالية صاحب المدونة
هناك انقطاع في السند بين ابن نمير وعبيدالله بن عمر.
يقول ايضا ان عبيدالله توفي  سنة 145 او 147 طبقا لكلام سير اعلام النبلاء بينما ابن نمير ولد سنة 160 .
ملاحظة صاحب المدونة ذكر أن ابن نمير هو (محمد بن عبدالله بن نمير)

الرد :
لا أعرف هل غفل الالباني عن هذا الخطا حتى إكتشف ذلك؟
قبل كل شيء نريد اولا أن نعرف من هو (ابن نمير) في الرواية

لنذهب
إسم الكتاب : سير اعلام النبلاء
المحقق : حسان عبد المنان
إسم الراوي : عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري
رقم الراوي : 3644
الصفحة : 2629

قال الذهبي روى عن عبيد الله :
ابن جريج ومعمر وشعبة وسفيان وحماد بن سلمة وزائدة  وسليمان بن بلال وابن المبارك و[عبد الله بن نمير] ، وعلي بن مسهر ويحيى بن سعيد ومحمد بن بشر وعيسى بن يونس وعباد بن عباد ومحمد بن عيسى بن سميع وابن إدريس ومحمد بن عبيد وعبد الرزاق وأمم سواهم.


اذا الراوي الذي روى عن [عبيدالله] هو [عبدالله بن نمير] وليس [محمد بن عبدالله بن نمير]

فصاحب المدونة التبس عليه راوي يحمل ابن نمير وهو
محمد بن عبدالله بن نمير مضحك جدا.

لهذا الالباني صحح الرواية بناءا على قول الذهبي فشيلة للمواقع الاسلامية التي تنشر هذا الخطأ الفادح.

تعليقات

  1. ما ثبت انها حدثت هذيه القصة الا مره واحدة وكانت من نصيبه رضي الله عنه

    ردحذف
  2. في سَنَن البيهقي 10789 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ , بِبَغْدَادَ , أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ , ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , " أَنَّهُ كَانَ §إِذَا اشْتَرَى جَارِيَةً كَشَفَ عَنْ سَاقِهَا وَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهَا , وَعَلَى عَجُزِهَا " وَكَأَنَّهُ كَانَ يَضَعُهَا عَلَيْهَا مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ

    هذه أقوى الروايات عن ابن عمر وهي واضح أنها بعد الشراء وبعضهم قال أنه أمام الناس والواقع أنه لا دليل على ذلك وإنما يحكي نافع مولاه ما كان يستحله من الجارية قبل الاستبراء

    وفي مصنف عبد الرزاق 13198 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الرَّجُلُ يَشْتَرِي الْأَمَةَ، أَيَنْظُرُ إِلَى سَاقَيْهَا، وَقَدْ حَاضَتْ، أَوْ إِلَى بَطْنِهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ عَطَاءٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ «يَضَعُ يَدَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهَا، وَيَنْظُرُ إِلَى بَطْنِهَا، وَيَنْظُرُ إِلَى سَاقَيْهَا، أَوْ يَأْمُرُ بِهِ»

    وهذه رواية شارحة أَن كل ذلك كان بعد الشراء وسبب السؤال أصلا أَن الأمة لا يحل له الوقوع عليها الا بعد أَن تحيض عنده فكانوا يتحرجون من المقدمات

    وقال البيهقي في السنن الكبرى بَابُ الرَّجُلِ يُرِيدُ شِرَاءَ جَارِيَةٍ فَيَنْظُرُ إِلَى مَا لَيْسَ مِنْهَا بِعَوْرَةٍ. ( فهنا يتكلم عن النظر فقط وما ليس بعورة وهذا مذهب الشافعية )

    وعندك أثر أبي موسى في الباب الذي ينهى عن ذلك

    وفعلا بقية المروي عن ابن عمر فيه كلام

    وعليه موضوع التقليب أصلا ليس محل وفاق ولا مروياته قوية وإنما به أبو يعلى من الحنابلة وتفسيره على ما ذكرت لك وبإذن البائع ممن حضر الثمن عنده وكان أمينا على ذلك.

    ٢- لو أحرق ابن عمر كل النساء لا يستطيع الملحد وصف فعله بأنه خاطيء لأنه يملك معيار مطلق يميز فيه الصواب والخطأ والأخلاق نسبية وتتغير من شخص لآخر فضلا أن الأخلاق في المنظور المادي مجرد وهم في الذهن فكيف يدين الدين بأمر لا يستطيع إثباته فههنا يظهر التناقض بجلاء وعدم اتساق الملحد مع إلحاده فهذا دليل على هشاشته.

    ردحذف

إرسال تعليق