التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علامات نفي النبوة 15 | وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ





قال تعالى : "وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ" الذاريات 49

السؤال /
هل حقا أن كل الكائنات الحية متكونة من زوجين ؟

الإجابة /
ليست كل المخلوقات تتكاثر حنسيا بل هناك مخلوقات تتكاثر ذاتيا وليست فيها ذكور :
١ - هناك أنواع معينة من جنس من السحالي يسمى (Cnemidophorus) لم يتم إيجاد أي ذكور فيها، ونعم جميع أفراد تلك الأنواع إناث ويتكاثرن لا جنسيًا عن طريق ما يُسمى بـ التوالد العذري (parthenogenesis).
المصدر :
http://en.wikipedia.org/wiki/Cnemidophorus

٢ - هناك حيوانات مايكروسكوبية تُسمى Rotifer وهي أيضا لا تحتوي على ذكور وتتكاثر دوما لا جنسيًا.
المصدر :
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Rotifer



جميع التفاسير التي ذكرت أن المقصود بالأية (ومن كل شيءخلقنا من كل شي زوجين) اي الذكر والأنثى

لاحظ الله قال (ومن كل شيء) ... عمم ولم يخصص فهو تحدث بصيغ العموم لا الخصوص وللأسف هذه الجملة يتجاهلها المواقع الإسلامية وهذه أكبر إشكال القرآن في هذه المسألة نبدأ :
 - بحر العلوم : السمرقندي
2 - معالم التنزيل : البغوي
3- زاد المسير في علم التفسير : ابن الجوزي
4 - مدارك التنزيل وحقائق التأويل : النسفي
5 - لباب التأويل في معاني التنزيل : الخازن
6 - غرائب القرأن ورغائب القرقان : النيسابوري
7 - الجواهر الحسان في تفسير القرآن : الثعالبي
8 - اللباب في علوم الكتاب : ابن عادل
9 - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور : البقاعي
11 - إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم : أبو السعود
12 - الكشف والبيان : الثعلبي
13 - الكبير : الطبراني
14 - حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
15 - محاسن التأويل : القاسمي
16 - تفسير القرآن الكريم : إبن أبي زمنين
17 - رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز : عز الدين الحلبي
18 - الكشاف : الزمخشري
19 - الجامع لأحكام القرآن : القرطبي
20 - تفسير القرآن العظيم : إبن كثير
21 - أنوار التنزيل وأسرار التأويل : البيضاوي
22 - تفسير الجلالين : السيطوي والمحلى
23 - التحرير والتنوير : إبن عاشور
24 - الوسيط في تفسير القرآن الكريم : طنطاوي
24 - أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير : أبو بكر الجزائري
25 - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان : السعدي
26 - تيسير التفسير : اطغيش
27 - تيسير التفسير : القطان
28 - مختصر تفسير ابن كثير : الصابوني
29 - الوجيز : الواحدي
30 - النهر الماد : الاندلسي

تعليقات

  1. ارجع لكتاب القرآءة حق ابتدائي ممكن تفهم
    الزوج يمعنى ٢ مثل لو اقول زوج من الطير او زوجين من الحمام مدري انا اذا انثى او ذكر
    في آية ثانية {وجعل منه الزوجين(الذكر والانثى)}
    حدد الله عز وجل في هذي الاية
    عكس الآية الي استدليت فيها انت
    ف كل شي منه زوجين الشمس والقمر والارض المسطحة والسماء المقببة
    (كل شيء)
    هل يعني ان الشمس ذكر والقمر انثى او العكس؟؟
    فكر فيها

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزي الله في قرأنك عمم ولم يخصص حتى تاتي لنا برأيك فقال (ومن كل شيء) لكن لو خصص لا قبلت ترقيعك لكن ربك عمم ولم يخصص فالزوجية هنا تأتي على الكل ليل ونهار أرض وسماء قمر وشمس ذكر وانثى نار وثلج الخ بختصار تأتي بالعموم

      حذف
    2. بتمنا منك تفكر. وتفتش فل قران وتفسير الجيد

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. رد مفصل على هذه المهزلة في هذا الرابط:

    https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=516226951763754&id=426945704025213&__tn__=-R

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. أولًا، بالنسبة لفصيلة السحالي التي ذكرها الكاتب، فالمقالة الأولى التي استدل بها من ويكيبيديا مكتوب في أعلاها (This article needs additional citations for verification.) بمعنى أن المقالة الأولى تحتاج لمصادر، أي أن مقالة ويكيبيديا الأولى غير موثوقة كمصدر لأنها لا تمتلك مصادر كافية لتدعم صحة المعلومات المكتوبة فيها، وعموما؛ تم الذكر في المقالة الأولى بأن السحالي التي تتكاثر عذريا تنتج أفرادا لهم نفس التسلسل الجيني، أي أن السحلية التي تتكاثر عذريًا تنتج فردًا (((((مطابقًا))))) لها في الشكل والخصائص والجينات، وهذا يهدم حجتك، فالقرآن لم يذكر فالآية بأن الزوجين هم الذكر والانثى فقط بشكل حرفي وواضح! ومثالك الأول لا يستحق الرد بما أن مصادره غير موثوقة أساسا.
    وبالنسبة للمثال الثاني؛ فالمخلوق المسمى ب(Rotifer) يمتلك إناثًا وذكورًا، ومن حماقة صاحب المقال نسي أن يقرأ مصادره! فالمصدر نفسه يذكر وجود الذكور والإناث ويشرح حتى خصائصهم!! وهذا دليل على أن صاحب المقال ليس ضعيف بالعلوم الإسلامية والأحياء فقط؛ بل هو ضعيف حتى باللغة الإنجليزية!! فهو لم يقرأ مصدره الذي يصرّح بشكل واضح وجود ذكر وأنثى لذلك المخلوق. والسؤال هو؛ أين هي مصادرك على كل هذا الكلام الفارغ؟

    ردحذف
    الردود
    1. والمخلوق المسمى بRotifer هو في الحقيقة طائفة وليس مخلوقا واحدا كما يدّعي الكاتب، وأحد الشعب في هذه الطائفة تتكاثر عذريًا، وتم توضيح ردي على ذلك في مثال السحالي.

      حذف
  6. وبالنسبة للتفسير معنى الزوجين:
    تفسير الطبري:
    ((واختلف في معنى ( خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) فقال بعضهم: عنى به: ومن كلّ شيء خلقنا نوعين مختلفين كالشقاء والسعادة والهدى والضلالة, ونحو ذلك.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, قال: ثنا ابن جريج, قال: قال مجاهد, في قوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) قال: الكفر والإيمان, والشقاوة والسعادة, والهدى والضلالة, والليل والنهار, والسماء والأرض, والإنس والجنّ.
    حدثنا ابن بشار, قال: ثنا إبراهيم بن أبي الوزير, قال: ثنا مروان بن معاوية الفزاريُّ, قال: ثنا عوف, عن الحسن, في قوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) قال: الشمس والقمر.
    وقال آخرون: عنى بالزوجين: الذكر والأنثى.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) قال: ذكرًا وأنثى, ذاك الزوجان, وقرأ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ . قال: امرأته.
    وأولى القولين في ذلك قول مجاهد, وهو أن الله تبارك وتعالى, خلق لكلّ ما خلق من خلقه ثانيا له مخالفا في معناه, فكلّ واحد منهما زوج للآخر, ولذلك قيل: خلقنا زوجين. وإنما نبه جلّ ثناؤه بذلك من قوله على قُدرته على خلق ما يشاء خلقه من شيء, وأنه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوع واحد دون خلافه, إذ كلّ ما صفته فعل نوع واحد دون ما عداه كالنار التي شأنها التسخين, ولا تصلح للتبريد, وكالثلج الذي شأنه التبريد, ولا يصلح للتسخين, فلا يجوز أن يوصف بالكمال, وإنما كمال المدح للقادر على فعل كلّ ما شاء فعله من الأشياء المختلفة والمتفقة.))

    ردحذف

إرسال تعليق