التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أخطاء تاريخية | 1 أب ابراهيم تارح وليس ازر







ما إسم أب إبراهيم تارخ أم أزر ؟ في هذا المنشور سنتحدث عن الخطأ التاريخي التي وقع بها القرآن والسنة النبوية حول إسم أب إبراهيم .
يؤكد القرآن على إسم أب إبراهيم قال تعالى : "وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين" .
وتؤكد السنة النبوية على إسم أب إبراهيم يقول النبي : "يلتقى إبراهيمُ أباه آزرَ يومَ القيامةِ ، وعلى وجهِ آزرَ قَتَرَةٌ وغبَرَةٌ ، فيقولُ له إبراهيمُ : ألم أقلْ لك لا تعصِني؟" .... م : صحيح البخاري - ح3350 - ص528 .
ذكر في الكتاب المقدس : الاية 26 (وَعَاشَ تَارَحُ سَبْعِينَ سَنَةً وَوَلَدَ أَبْرَامَ وَنَاحُورَ وَهَارَانَ) الاية 27 (وَهذِهِ مَوَالِيدُ تَارَحَ وَلَدَ تَارَحُ أَبْرَامَ وَنَاحُورَ وَهَارَانَ وَوَلَدَ هَارَانُ لُوطًا) م : الكتاب المقدس - العهد القديم - الإصحاح11 .
نلاحظ فيما سبق بأن في الديانة الإسلامية أن أب إبراهيم أسمه أزر بينما عند اليهود والمسيحيين أسمه تارح!
تخبط الطبري قال : فإن قال قائل : فإن أهل الأنساب إنما ينسبون إبراهيم إلى "تارح" فكيف يكون "آزر" اسما له والمعروف به من الاسم "تارح"؟ قيل له : غير محال أن يكون له اسمان كما لكثير من الناس في دهرنا هذا وكان ذلك فيما مضى لكثير منهم وجائز أن يكون لقبا يلقب به . .

تعليقات

  1. أولاً: لا يصح أن نجعل من الكتاب المقدس حجة على القرآن ومرجعية له.. لأن الثابت ـ حتى فى الدراسات التى قام بها كثير من علماء اليهود والنصارى أن هذا الكتاب المقدس قد أعيدت كتابته، وأصابه التحريف.. كما أن ترجماته قد أدخلت عليه تغييرات وتصحيفات وخاصة فى أسماء الأماكن والأشخاص..

    وثانيًا: لأن القرآن قد تمتع بمستوى من الحفظ والتوثيق والتواتر فى النقل جعله الوحى الوحيد الصحيح على ظهر هذا الكوكب الذى نعيش عليه.. فهو الحاكم والمرجع لكل ما عداه من النصوص الدينية الأخرى..

    ثالثا : لو كان ما ورد في التوراة صحيحا؛ فمن المحتمل أنّ والد إبراهيم كان مسمّىً باسمين، فلعلّ اسمه الأصلي آزر، وجعل تارَح لقباً له، فاشتهر هذا اللّقب وخَفي الاسم،

    كما قال بعض المفسرين : إن لوالد إبراهيم عليه السلام اسمين ، آزر ، و " تارح "، كما روى الطبري في " جامع البيان " (11/466) بسنده عن سعيد بن عبد العزيز قال : هو " آزر " ، وهو " تارح " ، مثل " إسرائيل " و " يعقوب " .

    ردحذف

إرسال تعليق