حديث صحيح يثبت تحريف القرآن

حديث صحيح صريح يثبت تحريف القرآن!

روى الطبري قال : حدثنا أحمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم قال: حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخِرِّيت أو يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها: "أَفَلَمْ يَتَبيَّنِ الَّذِينَ آمنُوا" ؛ قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعسٌ .

المصدر: تفسير الطبري - تحقيق محمود محمد شاكر - الجزء السادس عشر - الصفحة ٤٥٢ - حديث رقم ٢٠٤١٠ .

خلاصة حكم المحقق/
الأثر صحيح رجاله كلهم رجال الصحيحين سوى القاسم بن سلام وهو ثقة مؤمون .

الاية في القران (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا) سورة الرعد 31 ! 

المضحك ان المحقق في الهامش حاول ان يرقع هذا الأمر الخطير بانه من القراءات العشر وهي ليست من شروط القراءات العشر ولم يقل بذلك اي شخص من العلماء القدماء بل سكتوا عنه فقط !

حيث قال محمود محمد شاكر في الهامش:
بل أعجب من ذلك أن ابن كثير ، وهو المتعقب أحاديث أبي جعفر في التفسير ، لما بلغ تفسير هذه الآية ، لم يفعل سوى أن أشار إلى قراءة ابن عباس ، وأغفل هذا الخبر إغفالًا على غير عادته ، وأكبر ظني أن ابن كثير عرف صحة إسناده ، ولكنه أنكر ظاهر معناه إنكارًا حمله على السكوت عنه.

ويقول ابن حجر في فتح الباري نقلا عن الزمخشري وجماعة:
وَبَالَغَ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي ذَلِكَ كَعَادَتِهِ إِلَى أَنْ قَالَ : وَهِيَ وَاللَّهِ فِرْيَة مَا فِيهَا مِرْيَة . وَتَبِعَهُ جَمَاعَة بَعْدَهُ ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَان .

المصدر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري  - المكتبة السلفية - الجزء الثامن - صفحة ٣٧٢ .

تعليق جانبي/ اذا هناك الكثير ممن لا يرى بان هذه ليست من القراءات العشر.

وأيضا قول ابن عباس صحيح صريح على ان الكاتب أخطأ فلا مجال للف والدوران فكلام ابن عباس صريح على ان الكاتب اخطأ فهو لم يقل بان هذه من القراءات العشر.

واما من يحاول ان يقول لنا بان يئست بمعنى عملت فيرد عليهم الكوفيون/
قال الطبري: واما بعض الكوفيين فكان ينكر ذلك ويزعم انه لم يسمع أحدا من العرب يقول يئست بمعنى علمت.

المصدر: تفسير الطبري - تحقيق محمود محمد شاكر - الجزء السادس عشر - الصفحة ٤٥١ .

المصادر الصورية:

تفسير الطبري 

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

تفسير الطبري قول الكوفيين