التخطي إلى المحتوى الرئيسي

علامات نفي النبوة 6 | مصدر الحرارة الشديد من فيحة نفس جهنم وليست الشمس




مصدر الحر نفس فيح جهنم وليست الشمس !

عن أبي هريرة ونافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أنهما حدثاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم".

الشرح

ويمكن أن يقال : سجر جهنم سبب فيحها وفيحها سبب وجود شدة الحر وهو مظنة المشقة التي هي مظنة سلب الخشوع فناسب أن لا يصلى فيها . لكن يرد عليه أن سجرها مستمر في جميع السنة والإبراد مختص بشدة الحر فهما متغايران ، فحكمة الإبراد دفع المشقة ، وحكمة الترك وقت سجرها لكونه وقت ظهور أثر الغضب والله أعلم . 

قوله ( من فيح جهنم ) أي من سعة انتشارها وتنفسها ، ومنه مكان أفيح أي متسع ، وهذا كناية عن شدة استعارها ، وظاهره أن مثار وهج الحر في الأرض من فيح جهنم حقيقة ، وقيل هو من مجاز التشبيه ، أي كأنه نار جهنم في الحر ، والأول أولى . ويؤيده الحديث الآتي : اشتكت النار إلى ربها فأذن لها بنفسين.


المصدر: صحيح البخاري - طبعة المكتبة السلفية - الجزء الثاني - صفحة 15 - حديث رقم 533.

تعليقي: اتعلمون لماذا قال: ابن حجر الصواب الاول لان هناك حديث يؤكد هذا القول!
حيث جاء:
 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير".


المصدر: صحيح البخاري - طبعة دار المكتبة السلفية - صفحة رقم 18 - حديث رقم 637.

المصادر الصورية:








تعليقات