نحن كعادتنا ايها السادة نضع ثقتنا بكم بأننا لن نستشهد باحاديث ضعيف او موضوعة مطلقا ماسنقوم به هو اظهار رأي المفسرين الشخصي فقط.
في هذا الموضوع لدينا شروط لايجب الاستغناء عنها:
1 - الاستشهاد باية قرانية
2 - الاستشهاد بحديث صحيح
3 - الاستشهاد بمفسر دون استشهاده باحاديث ضعيف وانما من تفسيره الشخصي
اولا / الاية القرآنية
قال تعالى:
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا - الأحزاب اية 37
ثانيا / حديث صحيح
عن انس قال: "جاء زيد بن الحارثة يشكو فجعل النبي يقول : (أمسك عليك زوجك واتق الله) قال انس: لو كان رسول الله كاتما لكتم هذه قال فكانت زينب تفخر على ازواج النبي تقول زوجكن اهليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات"
المصدر: صحيح البخاري - طبعة دار ابن كثير - الطبعة الأولى - حديث رقم 7420.
ثالثا / التفسير
التفسير الاول | تفسير بحر العلوم لسمرقندي
(وَتُخْفِى فِى نِفْسِكَ) يعني: تسر في نفسك ليت أنه طلقها (مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ) يعني مظهره عليك حتى ينزل به قرآناً.
المصدر: تفسير بحر العلوم - طبعة دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى - الجزء الثالث - صفحة 51 - سورة الأحزاب - الاية 37.
التفسير الثاني | تفسير النسفي
(وَتُخْفِى فِى نِفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ) أي تخفي في نفسك نكاحها إن طلقها زيد وهو الذي أبداه الله تعالى. وقيل: الذي أخفى في نفسه تعلق قلبه بها ومودة مفارقة زيد إياها.
المصدر: تفسير النسفي - الجزء الثالث - طبعة دار الكلم الطيب - الطبعة الأولى - صفحة 32 و 33 - سورة الأحزاب - الاية 37.
التفسير الثالث |تفسير لباب التأويل للخازن
(وتخفي في نفسك) أي تسر وتضمر في نفسك (ما الله مبديه) أي مظهره قيل كان في قلبه لو فارقها تزوجها وقال ابن عباس: حبها وقيل ود أنه طلقها.
المصدر: تفسير لباب التاؤيل للخازن - الجزء الثالث - طبعة دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى - صفحة 427 - سورة الأحزاب - الاية 37.
التفسير الرابع | تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان للقمي النيسابوري
الذي أخفى النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه هو تعلق قلبه بها أو مودّة مفارقة زيد إياها أو علمه بأن زيداً سيطلقها. وعن عائشة لو كتم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً مما أوحي إليه لكتم هذه الآية، وذلك أن فيه نوع تخالف الظاهر والباطن في الظاهر وليس كذلك في الحقيقة، لأن ميل النفس ليس يتعلق باختيار الآدمي فلا يلام عليه، ولا هو مأمور بإبدائه. والذي أبداه كان مقتضى النصح والإشفاق والخشية والحياء من قالة الناس إن قلب النبي مال إلى زوجة دعيه فبهذا القدر عوتب بقوله (والله أحق أن تخشاه).
المصدر: غرائب القران ورغائب الفرقان للقمي النيسابوري - طبعة دار الكتب العلمية - الطبعة - الاولى المجلد الخامس - صفحة 462 - سورة الاحزاب - الاية 37.
تعليقي هذا التفسير اوضح التفاسير في هذه الواقعة بالنسبة لي.
باختصار:
(وتخفي ما الله مبديه) تخفي يا محمد نية رغبتك بالزواج بزينب وما الله مبديه مظهر ماتخفيه قرانا وتنزيل اية قرانية تزوجك بزينب.
باختصار:
(وتخفي ما الله مبديه) تخفي يا محمد نية رغبتك بالزواج بزينب وما الله مبديه مظهر ماتخفيه قرانا وتنزيل اية قرانية تزوجك بزينب.
تعليقات
إرسال تعليق