[أكذوبة إعجاز بصمات الأصابع في القرآن]
إدعاء الأعجازيون بأن هناك ثم إعجاز في قوله تعالى :
[لا أقسم بيوم القيامة (1) ولا أقسم بالنفس اللوامة (2) أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه (3) بلى قادرين على أن نسوي بنانه (4)]
سورة القيامة .
الادعاء المزعوم :
إدعاء الأعجازيون هو أن القران ذكر بأن يوم القيامة سيتم إسترجاع الأصابع لمعرفة كل شخص وذلك لأن بصمات البشر تختلف عن بعضها البعض .
نقول :
١ - الأية لاتتحدث عن شفرات الأصابع
٢ - الأية لاتتحدث عن إختلاف أصابع الناس
٣ - الأية عبارة عن تحدي تجاه ظن الكافر
يقول البغوي :
وقال الزجاج وإبن قتيبة : معناه ظن الكافر أنا لا نقدر على جمع عظامه بلى نقدر على أن نعيد السلاميات على صغرها فنؤلف بينها حتى نسوي البنان فمن قدر على جمع صغار العظام فهو على جمع كبارها أقدر .
فهذا هو التفسير واضح جدا عبارة عن تحدي .
أما من ناحية المعلومة فهي قديمة جدا :
1️⃣ اليهود والمسيحيين
أهل الكتاب اليهود يؤمنون بهذا الأمر وقد ذكر في كتابهم [بلفظ] التميز لنقرأ في :
العهد القديم سفر - أيوب - الأصحاح 37 :
[يختم على يد كل إنسان ليعرف جميع البشر خالقهم]
ملاحظة*
تفسير دعاة الإعجاز العلمي المسيحيين
2️⃣
1 - بلاد مابين النهرين 2600 قبل الميلاد
2 - بابل 1913 قبل الميلاد
3 - سلالات تشين وإيلان 246 قبل الميلاد
يقول الكتاب :
تم إستخدام بصمات الأصابع كعلامات تعريف في الصين القديمة خلال سلالات تشين وإيلان في وقت مبكر من 246 قبل الميلاد .
الرد على الضراط والحكي الفارغ:
ردحذفأما المفسرون، فإنهم ذكروا أن البنان التي تحتوي على العظام الصغيرة والأظافر إذا كان الله سيعيدها كما كانت، ويؤلف بينها حتى تستوي، فمن باب أولى أن يعيد ما هو أكبر منها، انظر مثلا تفسير القرطبي http://library.islamweb.net/ar/fatwa/39959/
بل يدخل في إعادة تسوية البنان تسوية البصمة وماهو أكبر منها ومن الضراط والحكي الفارغ أنت ذكرت أنواع البصمات وكأن الآية تقول لا يوجد إلا بصمة البنان وهذا كذب الآية تتكلم عن البنان ما علاقتها بباقي البصمات للإنسان والحيوان.
صدق تحدث مع مجنون ولا تتحدث مع ملحد قرداوي
اولا - الاية لاتذكر بصمة لا من قريب ولا من بعيد ولاتذكر معلومات عن ذلك.
حذفثانيا - المفسرون الصحابة والتابعين لنرى ماذا ذكروا:
١ - قال ابن عباس صحابي :
(أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ) قال: لو شاء لجعله خفا أو حافرا.
٢ - قال عكرمة صحابي:
(عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ) قال: على أن نجعله مثل خفّ البعير، أو حافر الحمار.
٣ - قال الضحاك تابعي:
الضحاك يقول في قوله: (عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ) قال: البنان: الأصابع، يقول: نحن قادرون على أن نجعل بنانه مثل خفّ البعير.
٤ - قال قتادة تابعي:
(بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ) قادر والله على أن يجعل بنانه كحافر الدابة، أو كخفّ البعير، ولو شاء لجعله كذلك، فإنما ينقي طعامه بفيه.
ثالثا - لنرى مفسرون الرأي:
١- قال ابن كثير:
الظاهر من الآية أن قوله : (قادرين) حال من قوله : (نجمع) أي : أيظن الإنسان أنا لا نجمع عظامه ؟ بلى سنجمعها قادرين على أن نسوي بنانه ، أي : قدرتنا صالحة لجمعها ، ولو شئنا لبعثناه أزيد مما كان ، فنجعل بنانه - وهي أطراف أصابعه - مستوية . وهذا معنى قول ابن قتيبة والزجاج.
٢ - قال البغوي:
وقال الزجاج وابن قتيبة : معناه : ظن الكافر أنا لا نقدر على جمع عظامه ، بلى نقدر على أن نعيد السلاميات على صغرها ، فنؤلف بينها حتى نسوي البنان ، فمن قدر على جمع صغار العظام فهو على جمع كبارها أقدر.
٣ - قال القرطبي:
على أن نسوي بنانه البنان.
رابعا - تعليقي
١ : الاية لم تذكر معلومات عن بصمات الاصابع لا من قريب ولا من بعيد.
٢ : الاية تقول ان الله قادر على ارجاع العظام فكذلك قادر على ارجاع العظام الصغيرة وهي البنان وانا اوافق تفسير البغوي لقوله تعالى:
"أيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)" سورة القيامة
فالاية تقول بصراحة [ان الانسان يظن انه لن نجمع عظامه ؟ لا نحن قادرين على أن نرجع العظام الصغيرة أيضا].
فالاعجازيون لايأتون بالاية التي قبل (بل قادرين على أن نجمع عظامه) لان السياق يؤكد على ان الاية تتحدث عن تحدي الناس لله وليس عن البصمات ضف أن الاية لم تتحدث عن البصمات او ذكر معلومات عن اختلاف اصابع الناس.
خامسا - سبق وأن ذكرت معلومات عن عرفان البشر الاوائل بمعرفة اختلاف شفرات اصابع الناس عن الصينيين والبابليين وبلاد مابين النهرين.
المشكله انكم مش قادرين تجدوا ولا خطأ واحد 😂 بدل ما تجدوا خطأ ذهبتوا لتنقدوه، المهم يعني القرآن خد من التوراة الإعجاز ومخدش الأخطاء 😂😂😂😂في واحد ملحد علي اليوتوي جي يطلع أخطاء في القرآن يا ريت طلع غبي وبس وكمان طلع أعمى 😂 😂 😂 😂 وانت مثله😂😂
ردحذف😂 😂 😂 😂
ردحذفالإسلام إذا تركته أمتد وإذا حاربته أشتد لا إله إلا الله محمد رسول الله
ردحذف