التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحريف القرآن عند اهل السنة







القول الصريح على تحريف القران بالبرهان الصحيح

الباب الاول |
سور وايات وكلمات لاوجود لها في القران .

*ملاحظة تم الاتيان باحاديث صحيحة من صحيحي البخاري ومسلم ورجالهم من خارج صحاحهم وتم الاستشهاد بعلماء يخالفون النسخ .



قبل التحدث عن الموضوع يجب ان نعرف بان الناسخ والمنسوخ لايوجد اجماع عليه ووممن انكر النسخ ابو مسلم الاصفهاني


القسم الاول / السور


" عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم . فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها : ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبـّـهها بإحدى المسبِّحات فأنسيتها غير إنّي حفظت منها ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادةٌ في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة )"


المصدر : صحيح مسلم ج3ص100 كتاب (الزكاة باب كراهية الحرص على الدنيا) وبشرح النووي



القسم الثاني / الايات


أ -


روى البخاري (6830) ومسلم (1691) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب صعد المنبر فخطب الجمعة ، وكان مما قال رضي الله عنه فقال : (إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا ، وَعَقَلْنَاهَا ، وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ ، أَوْ الِاعْتِرَافُ) .



روى ايضا فبعد مسند احمد " حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال : كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف ، فمروا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة . فقال عمر : لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أكتبنيها ؟ - قال شعبة : فكأنه كره ذلك - فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وإن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم ؟! "


المصدر : مسند أحمد ج5ص183


اية لم تكتب بالقران وهي اية الرجم !


احد العلماء ينكر نسخ اية الرجم !


ذكر في كتاب فتح المنان لشيخ حسن العريض صفحة 230 الاتي " إن الحق أن هذا النوع من النسخ غير جائز ، لأن الآثار التي اعتمدوا عليها لا تنهض دليلاً لهم ، والآيتان ( الرجم والرضاع ) لا تسمحان بوجوده إلاّ على التكلّف ، ولأنّه يخالف المعقول والمنطق ، ولأن مدلول النسخ وشروطه التي اشترطها العلماء فيه لا تتوفّر ، ولأنّه يفتح ثغرة للطاعنين في كتاب الله تعالى من أعداء الإسلام الذين يتربّصون به الدوائر وينتهزون الفرصة لـهدمه وتشكيك الناس فيه . والعجيب أنّه قد وردت رواية عن عمر : ولولا أن يقال زاد عمر في المصحف لكتبتها . فهذا الكلام يدلّ على أنّ لفظها موجود لم ينسخ ، فكيف يقال إنّها ممّا نسخ لفظه وبقي حكمه ! وهي موجودة ومسطّرة ومحفوظة على قولـهم . ولو كانت آية من القرآن وتحقّق منها عمر لأثبتها من غير تردّد ولا وجل "



ب -


روى مسلم " كان فيما أنزل من القرآن ( عشر رضعات معلومات يحرمن ) ثم نسخن ب‍ ( خمس معلومات ) ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن "


المصدر : صحيح مسلم ج4ص167


علماء يرفضون نسخ اية الرضاع اهداء لمن يقول بان هناك اجماع على النسخ !



١ - الامام السرخسي / كتاب اصول السرخسي الجزء الثاني صفحة 79 الى 80 تحقيق ابو الوفاء الافغاني طبعة دار لجنة احياء المعارف النعمانية .


قال " والشافعي لا يظن به موافقة هؤلاء في هذا القول ولكنه استدل بما هو قريب من هذا في عدد الرضعات ، فإنه صحح ما يروى عن عائشة : وان مما أنزل في القرآن (عشر رضعات معلومات يحرمن) . فنسخن بخمس رضعات معلومات وكان ذلك مما يتلى في القرآن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله .والدليل على بطلان هذا القول قوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). والمعلوم أنه ليس المراد الحفظ لديه تعالى ، فانه يتعالى من أن يوصف بالغفلة أو النسيان ، فعرفنا أن المراد الحفظ لدينا … وقد ثبت أنه لا ناسخ لهذه الشريعة بوحي ينـزل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ولو جوزنا هذا في بعض ما أوحي إليه لوجب القول بتجويز ذلك في جميعه ، فيؤدي ذلك إلى القول بأن لا يبقى شيء مما يثبت بالوحي بين الناس في حال بقاء التكليف .وأي قول أقبح من هذا ؟! ومن فتح هذا الباب لم يأمن أن يكون بعض ما بأيدينا اليوم أو كله مخالفاً لشريعة رسول الله صلى الله عليه وآله بأن نسخ الله ذلك بعده … وبه يتبيّن أنه لا يجوز نسخ شيء منه بعد وفاته . وما ينقل من أخبار الآحاد شاذ لا يكاد يصح شيء منها .وحديث عائشة لا يكاد يصح لأنه -الراوي- قال في ذلك الحديث : وكانت الصحيفة تحت السرير فاشتغلنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل داجن البيت فأكله . ومعلوم أنه بـهذا لا ينعدم حفظه من القلوب ، ولا يتعذر عليهم إثباته في صحيفة أخرى فعرفنا أنه لا أصل لهذا الحديث "



٢ - القرطبي / كتاب تفسير القرطبي الجزء السادس تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي اصدار مؤسسة الرسالة صفحة 180 و 181 و تحديدا في سورة النساء الاية 23 


قال " واعتبر الشافعي في الإرضاع شرطين أحدهما خمس رضعات لحديث عائشة قالت : كان فيما أنزل الله عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات وتوفى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهن مما يقرأ من القرآن موضع الدليل منه أنـها أثبتت أن العشر نسخن بخمس فلو تعلق التحريم بما دون الخمس لكان ذلك نسخا للخمس ، ولا يقبل على هذا خبر واحد ولا قياس لأنه لا ينسخ بـهما "



٣ - ابن حجر العسقلاني / كتاب "فتح الباري" الجزء 9 صفحة 147 تحقيق محب الدين الخطيب طبعة دار المعرفة بيروت .


قال " فقول عائشة عشر رضعات معلومات ثم نسخن بخمس معلومات فمات النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وهن مما يقرأ لا ينتهض للاحتجاج على الأصح من قولي الأصوليين لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر والراوي روى هذا على أنه قرآن لا خبر فلم يثبت كونه قرآنا ولا ذكر الراوي أنه خبر ليقبل قوله فيه "



٤ - ابن عبد البر / كتاب "التمهيد" لابن عبد البر الجزء 8 صفحة 268 الى 269 تحقيق محمد الفلاح .


" قال أبو عمر أما حديث عائشة في الخمس رضعات فرده أصحابنا وغيرهم ممن ذهب في هذه المسألة مذهبنا ودفعوه بأنه لم يثبت قرآنا وهي قد أضافته إلى القرآن وقد اختلف عنها في العمل به فليس بسنة ولا قرآن "




٥ - ابن التركماني / كتاب الجوهر النقي الجزء 7 صفحة 454

" قد ثبت أن هذا ليس من القرآن الثابت ولا تحل القراءة به ولا إثباته في المصحف ومثل هذا عند الشافعي ليس بقرآن ولا خبر "




٦ - الكاشاني / كتاب "بدائع الصنائع" الجزء 4 صفحة 7 الطبعة الثانية دار الكتب العلمية بيروت .

قال " أما حديث عائشة رضي الله عنها فقد قيل أنه لم يثبت عنها وهو الظاهر فإنه روي أنـها قالت توفي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو مما يتلى في القرآن فما إلى نسخه سبيل ولا نسخ بعد وفاة النبي صلى الله . ولا يحتمل أن يقال ضاع شيء من القرآن ولهذا ذكر الطحاوي في اختلاف العلماء أن هذا حديث منكر ، وإنه من صيارفة الحديث …"




٧ - ابو المحاسن / كتاب "معتصر المختصر" الجزء 1 صفحة 321 تم النشر من ثلاث دور نشر وهي : دار عالم الكتب بيروت ، مكتبة المتنبي القاهرة ، مكتبة سعد الدين دمشق .

قال " فإن قيل فقد روي عن عائشة أن الخمس رضعات توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن فالجواب .... مع أنه محال لأنه يلزم أن يكون بقي من القرآن ما لم يجمعه الراشدون المهديون ولو جاز ذلك لاحتمل أن يكون ما أثبتوه فيه منسوخا وما قصروا عنه ناسخا فيرتفع فرض العمل به ونعوذ بالله من هذا القول وقائليه "



٨ - ابو جعفر النحاس / كتاب "الناسخ والمنسوخ" صفحة 11 طبعة المكتبة العلامية . 


قال "وأما قول من قال : إنّ هذا كان يقرأ بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله فـعظيم ، لأنه لو كان ممّا يقرأ لكانت عائشة قد نبّهت عليه ، ولكان قد نقل إلينا في المصاحف التي نقلها جماعة التي لا يجوز عليهم الغلط وقد قال الله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). وقال {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}(القيامة/17). ولو كان بقي منه شيء لم ينقل إلينا لجاز أن يكون ممّا لم ينقل ناسخاً لما نقل فيبطل العمل بما نقل ونعوذ بالله من هذا فإنه كفر "




٩ - الشيخ الجزيري / كتاب "الفقه على المذاهب الاربعة" الجزء الرابع صفحة 247  تعليق " الشيخ ابراهيم محمد رمضان " طبعة دار الارقم بن الارقم .

قال " ليس في حديث عائشة ما يدل على نسخ خمس رضعات فلماذا لا تكون قد سقطت كما يقول أعداء الدين ؟ ومع التسليم أن فيه ما يدل فما فائدة نسخ اللفظ مع بقاء الحكم ؟ ومع التسليم أن له فائدة ، فما الدليل الذي يدل على أن اللفظ قد نسخ وبقي حكمه ؟ "


١٠ - الشيخ العريض / كتاب "فتح المنان" صفحة 216


قال " وقال الأستاذ السايس : ما رواه مالك وغيره عن عائشة أنـها قالت : كان فيما أنزل الله في القرآن عشر رضعات … الخ ، حديث لا يصح الاستدلال به ، لاتفاق الجميع على أنه لا يجوز نسخ تلاوة شيء من القرآن بعد وفاته صلى الله عليه (وآله) وسلم وهذا هو الخطأ الصراح "

ثم علّق عليه : " وهذا هو الصواب الذي نعتقده ، وندين الله عليه ، حتى نقفل الباب على الطاعنين في كتاب الله تعالى من الملاحدة والكافرين ، الذين وجدوا من هذا الباب نقرة يلجون منها إلى الطعن في القرآن الكريم ، حتى ننـزه كتاب الله تعالى عن شبهة الحذف والزيادة بأخبار .



١١ - العلامة الزرقاني / كتاب "شرح الزرقاني" جزء3 صفحة321



" وقال ابن عبد البر : وبه تمسك الشافعي لقوله لا يقع التحريم إلا بخمس رضعات تصل إلى الجوف ، وأجيب بأنه لم يثبت قرآنا وهي قد أضافته إلى القرآن واختلف عنها في العمل به فليس بسنة ولا قرآن وقال المازري لا حجة فيه لأنه لم يثبت إلا من طريقها والقرآن لا يثبت بالآحاد فإن قيل إذا لم يثبت أنه قرآن بقي الاحتجاج به في عدد الرضعات لأن المسائل العملية يصح التمسك فيها بالآحاد قيل هذا وإن قاله بعض الأصوليين فقد أنكره حذاقهم لأنـها لم ترفعه فليس بقرآن ولا حديث وأيضا لم تذكره على أنه حديث "



١٢ - الطحاوي / كتاب "مشكل الاثار لطحاوي" جزء3 صفحة 6 الطبعة الاولى مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية في الهند


قال " وهذا مما لا نعلم أحد رواه كما ذكرنا غير عبد الله بن أبي بكر وهو عندنا وهـمٌ منه أعني ما فيه مما حكاه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توفي وهن مما يقرأ من القرآن لأن ذلك لو كان لذلك لكان كسائر القرآن ولجاز أن يقرأ به في الصلوات وحاشا لله أن يكون كذلك أو يكون قد بقي من القرآن ما ليس في المصاحف التي قامت بـها الحجة علينا وكان من كفر بحرف مما فيها كان كافرا ولكان لو بقي من القرآن غير ما فيها لجاز أن يكون ما فيها منسوخاً لا يجب العمل به وما ليس فيها ناسخ يجب به وفي ذلك ارتفاع وجوب العمل بما في أيدينا مما هو القرآن عندنا ونعوذ بالله من هذا القول ممن يقوله "

وهذه القائمة لمن يقول بان هناك اجماع على نسخ هذه الاية .


ج -


روى مسلم والبخاري "عن أنس بن مالك قال : بعث النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين ، فلما قدموا ، قال لهم خالي : أتقدمكم فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وإلا كنتم مني قريبا . فتقدم ، فأمنوه ، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنقذه ، فقال : الله أكبر فزت ورب الكعبة . ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلا أعرج صعد الجبل ، قال همام : فأراه آخر معه ، فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنـهم قد لقوا ربـهم فرضي عنهم وأرضاهم ، فكنا نقرأ ( أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) ثم نسخ بعد ، فدعا عليهم أربعين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه (وآله) وسلم"
المصدر : صحيح البخاري ج3ص19-20وج2ص117 ،صحيح مسلم ج2ص136

آية شهداء بئر معونة لم تكتب بالقران !


احد العلماء يرفض نسخ هذه الاية ويرى انها وردة بطريقة الاحاد !


قال أبو بكر الرازي :


" وروي عن أنس أنـهم كانوا يقرءون : بلغوا قومنا عنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا . ونحو ذلك مما يروى أنه كان في القرآن ، فإنه لا مطعن لملحد فيه ، لأن هذه الأخبار ورودها من طريق الآحاد فغير جائز إثبات القرآن بـها "


المصدر : الفصول في الأصول ج2 ص257 .


تعليق :

وانا أقول : الرازي هذا هو صاحب تعريف نسخ التلاوة الذي اعتمدوا عليه ، ومع ذلك فقد أنكر كون هذه آية من المنسوخ تلاوة !!

و -


روى البخاري ومسلم قال عمر بن الخطاب : " إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن : ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) أو ( إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) "



المصدر : صحيح البخاري ج4ص122 ( باب رجم الحبلى من الزنا ) ، صحيح مسلم ج5ص1166 كتاب الحدود ( باب رجم الثيب من الزنى ) ، ج4ص1677



اية اخرى لاوجود لها في القران !



القسم الثالث / الكلمات


أ -


روى البخاري قال حدثنا الأعمش حدثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ) ، خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الخ " .


المصدر : صحيح البخاري ج4ص1902 ح4687 باب تفسير سورة ( تبت يدا أبي لهب ) ، صحيح مسلمج1ص193ح208


كلمة لا وجود لها في القران ورهطك منهم المخلصين !


ب -


قال البخاري: حدثنا محمد ، أخبرني ابن عيينة ، عن عمرو ، عن ابن عباس ، قال : كانت عكاظ ومجنة ، وذو المجاز أسواق الجاهلية ، فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت : ( ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج ) .



المصدر : البخاري رقم الحديث 1770 ورقم 2050 ورقم 4519 .


هذه الاية ناقصة وهي من سورة البقرة " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ( في مواسم الحج ) * فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ " (198)




ج |


روى الطبري قال : حدثنا أحمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم قال: حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم، عن الزبير بن الخِرِّيت= أو يعلى بن حكيم=، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه كان يقرؤها: "أَفَلَمْ يَتَبيَّنِ الَّذِينَ آمنُوا" ؛ قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعسٌ .


الاية (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا) سورة الرعد 31 !


الاية فيها خطأ من الكاتب !


*ملاحظة / سند الحديث رجاله رجال الصحيحين اي البخاري ومسلم سوى القاسم بن سلام ووهو ثقة صدوق كما ذكر في كتاب "سيرة اعلام النبلاء" وكتاب "احاديث الشيوخ الثقات" فلا مجال لطعن بالسند .



الباب الثاني |

سور ليست من القران .

القسم الاول / سور ليست من القران 

روى البخاري قال حدثنا : ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ، حدثنا : ‏ ‏عبدة بن أبي لبابة ، عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏ح ،‏ وحدثنا : ‏ ‏عاصم ، عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال : سألت ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قلت : ‏يا ‏ ‏أبا المنذر ‏ ‏إن أخاك ‏ ‏إبن مسعود ‏ ‏يقول : كذا وكذا فقال أبي ‏: ‏سألت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال لي : قيل لي فقلت : قال : فنحن نقول كما قال رسول الله ‏(ص)


المصدر : كتاب صحيح البخاري رقم الحديث 4595 ‏


لنكتشف ماهو كذا وكذا !

سنكتشف ذلك من شيخ البخاري الحميدي بنفس سند البخاري .

قال الحميدي ، قال : ، ثنا : سفيان قال : ، ثنا : عبدة بن أبي لبابة ، وعاصم بن بهدلة أنها سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب ، عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يحكهما من المصحف قال : إني سألت رسول الله (ص) قال : قيل لي : قل فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله (ص).



المصدر : مسند الامام الحميدي ج1 ص185



لاحظوا سند البخاري والحميدي بنفس السند لاخلاف .



الباب الثالث |

خلاف في البسملة اهي من القران ام لا .

خلاف بين علماء المسلمين على فريقين فريق يرى ان البسملة من القران وفريق لايرى ذلك !


قال الفخر الرازي : " وزعم القاضي أبو بكر أنـها من المسائل القطعية ، قال : والخطأ فيها إن لم يبلغ إلى حد التكفير فلا أقل من التفسيق ، واحتج عليه بأن التسمية لو كانت من القرآن لكان طريق إثباته إما التواتر أو الآحاد والأول باطل ، لأنه لو ثبت بالتواتر كون التسمية من القرآن لحصل العلم الضروري بأنـها من القرآن ، ولو كانت كذلك لامتنع وقوع الخلاف فيه بين الأمة ، والثاني أيضا باطل ، لأن خبر الواحد لا يفيد إلا الظن فلو جعلناه طريقا إلى إثبات القرآن لخرج القرآن عن كونه حجة يقينية ولصار ذلك ظنيا " .‌

المصدر : التفسير الكبير ج1ص1955 ط البهية ، مصر .

الباب الرابع |

اختلاف القراءات .

الاختلاف الاول: 


سورة ال عمران 146

رواية حفص : {146} وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ

رواية قالون: {146} وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِئ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ

اليست كلمة قُتِل لها معنى مغاير تماما لكلمة قاتَل .

فهل النبي هنا قاتل ام قتل ؟

الاختلاف الثاني: 

سورة ال عمران 161

رواية حفص: {161} وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رواية قالون: {161} وَمَا كَانَ لِنَبِئ أَنْ يُغَلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

لاحظوا الفرق بين الروايتين رواية تقول يَغُلَّ اي (يخون) و رواية تقول يُغَلَّ اي (يخان) .. 

فهل النبي هنا يخون او يخان ؟

الاختلاف الثالث:

سورة البقرة 285

رواية حفص: {285} آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

رواية خلف: {285} آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُابه وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

لاحظوا الفرق بين كلمتي وَكُتُبِهِ و وَكُتُابه.. الفرق في اللفظ غير المعنى تماما لان المعروف في القران انه عندما يذكر كتابا واحد فهو يقصد به القران ولكنه عندما يذكر كتبه فهو يقصد كل الكتب السماوية.. 

فما هو الصحيح  كتبه ام كتابه ؟ 

الاختلاف الرابع:

سورة البقرة 119

رواية حفص: {119} إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ

رواية قالون: {118} إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تَسْئَل عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ

الاختلاف هنا في رقم الاية 
والاختلاف بين كلمتي تُسأل وتَسئل.. الاختلاف في اللفظ ادى الى اختلاف المعنى.. هل الاية تقول لمحمد لاتسأل انت يا محمد ام تقول لن تسئل انت يا محمد ؟

يرجى ايضا مراجعة كتاب الفرقان لابن الخطيب

فهو كتاب سني يثبت تحريف القرآن .

امثله من الكتاب . ملاحظة يرجى النقر على الصورة لكي تتضح الصورة ويجب الانتظار قبل ذلك











تعليقات

  1. كلامك انشأئي غير مقنع صراحة
    اسف عالتعليق

    ردحذف
  2. كلامك كلام حمار كل ما أتيت به في حكم المنسوخ وهذا أبسط مثال http://www.ebnmaryam.com/vb/t128939.html

    ردحذف
    الردود
    1. المشكلة هذا الكلام قرأته لهذا ذكرت اقوال علماء رفضوا النسخ

      حذف

إرسال تعليق