التخطي إلى المحتوى الرئيسي

محمد شحرور يناقض الحقيقة القرآنية !



محمد شحرور يناقض الحقيقة القرآنية !

ذكر الدكتور محمد شحرور في كتابه "القرآن والكتاب"
صفحة 65 الآتي :
قال حرفيا "جاء لفظ الفرقان في ستة مواضع في القرآن"

الرد :

كلمة فرقان ذكرت في القرآن سبعة مرات وليست ستة مرات !
نعم هو معروف في هذه المواضع الستة ولكنه جاء في الموضع المكتوم منكرا لا معرفا وذلك قوله تعالى (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم)ِ (29) الأنفال .
وإنما كتم الدكتور محمد شحرور هذه الموضع لأن إظهاره يهدم ما استقر عنده من أن القرآن شيء والفرقان شيء آخر وإليكم بيان ذلك
الفرقان في اللغة تعني فرق الشيء .
لكن الدكتور محمد شحرور له غاية !
يناسبها إعتداد الفرقان اسم عين فقط بمعنى أنه قسم حسي من الله ! يكتب ويقرأ ويرى وأما المصدر ومعناه التفريق اي الأصل فيضيع على الدكتور هذه الغاية 😎 ولذلك كتمت الآية السابعة ! فكانها ليست من كلام الله .
ولماذا كتمت هذه الآية عند الدكتور محمد شحرور لان معنى "فرقانا" فيها هو "التفريق" حصرا اي المصدرية ولاسبيل غير ذلك أي لاسبيل إلى تفسير فرقان بأنها قسم من كتاب الله مغاير لقسمه الآخر والا غدا المعنى ( إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ قسما من كتاب الله ) .
وهذا كلام مضحك لايقال فلتمح إذن هذه الآية من كتاب الله وقد كان
#كشف_القرانيين
#محمد_شحرور_يدلس !

تعليقات