التخطي إلى المحتوى الرئيسي

محمد يخلو بإم حرام !



الإختلاط في الإسلام جاء في الصحيحين 
روى البخاري (2789) ومسلم (1912) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَطْعَمَتْهُ وَجَعَلَتْ تَفْلِي رَأْسَهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الأَسِرَّةِ أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ شَكَّ إِسْحَاقُ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهمْ فَدَعَا لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ وَمَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَا قَالَ فِي الأَوَّلِ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنْ الأَوَّلِينَ فَرَكِبَتْ الْبَحْرَ فِي زَمَانِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ .


اذا كانت ام حرام خالة النبي من الرضاع او النسب
فنحن نطالب المدعين بذلك بحديث صحيح 100% يثبت ذلك وليس كلام الفقهاء الذين اتوا بعد موت محمد بسنين طويلة

قال الشيخ تقي الدين السبكي في الحلبيات ص 256 معقبا على الإمام النووي :
"وما ذكره من الاتفاق على أن أم حرام كانت محرما له صلى الله عليه وسلم ليس بصحيح، ومن أحاط علما بنسب النبي صلى الله عليه وسلم ونسب أم حرام علم أنه لا محرمية بينهما وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك مع كل أحد ، لكن أم حرام لها خصوصية به ؛ لذلك يقيل عندها وتفلي رأسه"


تعليقات

  1. قصة زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأم حرام في بيتها، فليس فيها ما يسيء لأخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا لعصمته، وليس فيها ما يثبت مخالفته شرع ربه - عز وجل - فأم حرام تلك هي أخت أم سليم، وأم سليم هي أم أنس بن مالك خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - ومرافقه، ولا شك أنه دخل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت أمه وخالته؛ فلم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذن مختليا بأم حرام كما يزعمون، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الصحابة كانوا يحرصون كل الحرص على مرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - أينما ذهب، فكيف يزور أم حرام إذا ذهب قباء فلا يجد أحدا يقابله في الطريق ويسير معه، ويدخل معه بيت أم حرام؟ كل هذه الشواهد تؤكد وجود آخرين مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأم حرام حينما زارها في بيتها، زد على هذا أنها قد تكون خالته من الرضاعة، كما قال ابن الجوزي.

    http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=02-06-0023

    ردحذف

إرسال تعليق