التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرد على إعجاز التفكير في القلب


إعجاز التفكير في القلب بغض النظر عن صحة المعلومة أو خطئها ليس الإسلام أول من ذكر ذلك ؟

فقد ذكر في الكتاب المقدس

حيث جاء في إنجيل مرقس
"آية (مر 2: 6): وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: "

كما جاء في أعمال الرسل 
"آية (أع 8: 22): فَتُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ، "

كما جاء أيضا في إنجيل متى 
"آية (مت 13: 15): لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْب قَدْ غَلُظَ، وَآذَانَهُمْ قَدْ ثَقُلَ سَمَاعُهَا. وَغَمَّضُوا عُيُونَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ، وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ. "

تعليقات

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. الكثير منا يعتقد أن المشاعر تأتي من “القلب” مثل الحب، والكره، الانفعال، الخوف.. ولكن دراسة جديدة قام بها علماء من جامعة ” كارنيجي مليون” والتي تقع في ولاية بنسلفانيا، أثبتت أن المشاعر أساسها نشاط دماغي بالمخ.. وهو ما يحدد نوع المشاعر التي يشعر بها الإنسان، وهذا البحث مهم جداً للبشر حيث إنه يقدم طريقة جديدة في قراءة المشاعر.. وبناء عليه توجيه الإنسان نحو مصلحته وتحديد مصيره بطريقة صحيحة.

    حيث قام العلماء بالجمع بين استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وآلة متخصصة في قياس الإشارات الدماغية بدقة حين الإحساس بالمشاعر، وكان التحدي الكبير الذي واجه العلماء أثناء الدراسة طريقة استحضار المشاعر باستمرار لقياسها وقام العلماء بجعل العينة المبحوثة تشاهد أفلام تختلف فيها الحالات العاطفية.. مع تسجيل كل نشاط دماغي ناتج عن شعور معين. وأيضاً قام العلماء بمراقبة ومحاولة تسجيل الأنشطة الدماغية التي تحدث في عشرة أماكن مختلفة من المخ أثناء عرض كلمات تمثل تسع عواطف مختلفة هي: الاشمئزاز، الغضب، الحسد، الخوف، السعادة، الشهوة، الفخر، الحزن، والعار، وتسجيل جميع البيانات الصادرة عن تلك المشاعر بدقة، وتم تحديد المناطق التي تحدث بها تغيرات أثنا حدوث تلك المشاعر.

    وجد العلماء أيضاً أنه من الصعب الجمع بين العواطف الإيجابية والمشاعر السلبية في جزء من الثانية، وأن أكثر العواطف تعقيداً هي الشهوة..فإنها عند حدوثها تنتج نشاط عصبي واسع المدى وتختلف تماماً عن كل تجارب العواطف الأخرى.

    كما يعتزم علماء هذا البحث في المستقبل تطبيق هذا الأسلوب على عدد من المشاكل الصعبة في بحوث العاطفة ويتضمن ذلك الأنشطة القوية التي تنتج عن القمع أو الخوف مثلاً، أيضاً يعتزم العلماء دراسة كيفية شعور الإنسان بأكثر من عاطفة في وقت واحد.. مثل المزج بين الفرح والحسد في آن واحد عند سماع أن أحد أصدقائك قد هبطت عليه ثروة أو سيقدم على الزواج. يقول البروفسير “فلاديمير تشرسكي” كبير مبرمجي الأبحاث العصبية في قسم علم النفس “إن هذه التجارب تشير إلى أن العواطف تنتج نشاطا دماغيا في المخ كله.. ليس في مكان واحد مثل اللوزة مثلاً”.
    وعندما سأل البعض هل أن القلب هو المسؤول عن السيطرة على الجسم، وعلى المشاعر والعواطف أم المخ؟
    أجاب الدكتور مدحت ثابت استشارى أمراض المخ والأعصاب، أن المخ هو المسئول عن السيطرة على الجسم، ويكون مسئولا عن العواطف والمشاعر، مشيرا إلى أنه عند حدوث أى خلل به تتأثر الأجزاء العضوية للجسم سواء القلب أو غيرها من الأعضاء الحيوية للجسم.

    وقال "مدحت" إن المخ عبارة عن ثلاثة أجزاء عند حدوث أى خلل فى أى منها، قد يصاب الشخص بالأمراض على حسب الجزء، موضحا أن الجزء الأول للمخ هو جذع المخ المتحكم فى جميع الوظائف الحيوية كسرعة نبضات القلب والضغط والتنفس وجميع الوظائف الحيوية بالجسم، كالكبد والجهاز الهضمى، مشيرا إلى أن حدوث أى خلل فى هذا الجزء يكون من أخطر الأشياء التى من الممكن أن تؤدى لإصابات خطيرة.

    وتابع "أن الجزء المتوسط من المخ هو المسئول عن الجهاز الحركى للجسم، وفى حالة حدوث أى خلل به يتسبب فى الإصابة بتيبس فى المفاصل والعضلات أو حدوث شلل الرعاش"، مستكملا "أما بالنسبة للجزء الثالث فهو المسئول عن التركيز والذاكرة والعواطف والمشاعر عند حدوث أى خلل به فقد يتسبب فى الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية".
    وهذا رابط لدراسة امريكية حديثة أرجو ان تقرأه
    http://theness.com/neurologicablog/index.php/brain-cells-in-the-heart/

    ردحذف

إرسال تعليق