التناقض {♤الأول♤}
أخرجا البخاري ( 5673 )، ومسلم ( 2816 ) من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ".
الحديث يتنافى في دلالته مع الايات التي تبدي ان الجزاء قائم على العمل
كما في قوله تعالى:
((وما تجزون الا ما كنتم تعملون)) (الصافات/39)
وقوله: ((وأن ليس للانسان الا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى)) (النجم/39ـ40)
كما في قوله تعالى:
((وما تجزون الا ما كنتم تعملون)) (الصافات/39)
وقوله: ((وأن ليس للانسان الا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى)) (النجم/39ـ40)
التناقض {♤الثاني♤}
عن أنس بن مالك قال : كنا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال وكنت رجلاًًً حديد البصر فرأيته وليس أحد يزعم أنه رآه غيري قال : فجعلت أقول لعمر أما تراه فجعل لا يراه قال : يقول عمر سأراه وأنا مستلق على فراشي ثم أنشأ يحدثنا ، عن أهل بدر فقال : أن رسول الله (ص) كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس يقول : هذا مصرع فلان غداً إن شاء الله ، قال : فقال عمر فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله (ص) ، قال : فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فإنطلق رسول الله (ص) حتى إنتهى إليهم ، فقال : يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقاً فإني قد وجدت ما وعدني الله حقاً ، قال عمر : يا رسول الله كيف تكلم أجساداً لا أرواح فيها ، قال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئاًً.
ويعد هذا الحديث معارضاً لقوله تعالى:
(( إنّك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصّمّ الدّعاء إذا ولّوا مدبرين)) (النمل/80)
وقوله: ((وما يستوي الأحياء ولا الأموات إنّ الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور)) (فاطر/22).
لذلك ففي حديث اخر ان السيدة عائشة اعترضت على ناقلي الرواية بالايتين السابقتين
حيث جاء في صحيح مسلم "ان عائشة اعترضت على الرواية السابقة واعتبرت من رواها قد وهل وان النبي لم يقل إنهم ليسمعون ما أقول، بل قال: إنهم ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق ثم قرأت الايتين المشار اليهما سلفاً".
(( إنّك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصّمّ الدّعاء إذا ولّوا مدبرين)) (النمل/80)
وقوله: ((وما يستوي الأحياء ولا الأموات إنّ الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور)) (فاطر/22).
لذلك ففي حديث اخر ان السيدة عائشة اعترضت على ناقلي الرواية بالايتين السابقتين
حيث جاء في صحيح مسلم "ان عائشة اعترضت على الرواية السابقة واعتبرت من رواها قد وهل وان النبي لم يقل إنهم ليسمعون ما أقول، بل قال: إنهم ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق ثم قرأت الايتين المشار اليهما سلفاً".
التناقض {♤الثالث♤}
عن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر وهو يقول: "إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها"، وفي رواية: "وإني لست أحرم حلالاُ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنت عدو الله مكاناُ واحد أبداً"، وليس في هذا الحديث إشارة إلى أن تعداد الزوجات ممنوع.
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا) (3) النساء
التناقض {♤الرابع♤}
عن عائشة قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذنعمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمرفلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة)
رواه مسلم
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر رضي الله عنه آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما صاحبكم فقد غامر فسلم فذكر الحديث ) رواه البخاري .
#التناقضات_في_الصحاح
التناقض {♤الرابع♤}
عن عائشة قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذنعمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمرفلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة)
رواه مسلم
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر رضي الله عنه آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما صاحبكم فقد غامر فسلم فذكر الحديث ) رواه البخاري .
#التناقضات_في_الصحاح
تعليقات
إرسال تعليق