التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرد على إعجاز الذرة

هل تنبأ القرآن عن الذرة ؟

القرآن لم يقدم إعجاز في مسألة الذرة لأسباب :
1- لم يكن سباقا إلى الفكرة
2- لم يكن سباقا إلى المصطلح
3- لم يوضح معنى المصطلح

1/ الفكرة التي سبقت القرآن
اول من عرف الذرة هو ديموقريطوس وقد توفي 370 قبل الميلاد .
حيث عرف الذرة :
على انها وحدة متجانسة غير محسوسة، غير متناهية العدد، متناهية الصغر، وهي الجزء الذي لا يتجزأ من المادة، أزلية ومتحركة بذاتها. وتتشابه الذرات من حيث طبيعة المادة وعدم قبولها القسمة، لكنها تختلف من حيث الشكل والوضع والترتيب .

المصدر : موسوعة الفلسفة جامعة ستانفورد
https://plato.stanford.edu/entries/democritus/

2- المصطلح لكلمة ذرة في المعاجم .
إن كل المعاجم العربية القديمة إلى 1300 عام تعرف الذرة على عدة معاني .
أ - صغار النمل .
ب - رأس النمل الاحمر .
كما أبو ذر سمي أبو ذر :
لانه كان من شدة ايمانه اذا لقي في طريقه ذرا ( نمل صغير ) حملها ورفعها عن الطريق، تورعا و خوفا من ان تدوسها اقدامه او اقدام غيره .

بالنسبة لماذا تم إعطاء الخاصية الكيميائية لهذه الكلمة ذرة ذلك لأنه لايوجد معنى في اللغة العربية أصغر من كلمة ذرة واللغة العربية عربت كلمات لاتينية عصرية كثيرة باعطائها مفردات عربية ومن هذه الكلمات الذرة والمدفئة والمكيف والمكنسة والسيارة والدراجة والطائرة .

3/ لايوجد اي معجم عربي واحد من القرن الأول إلى 1300 عام وضح لنا الذرة بمفهومها العصري قبل اكتشاف الذرة الكيميائية .

تعليقات