الرد على إعجاز الجواري الكنس

ادعى الاعجازيون بأن القرآن ذكر الثقوب السوداء !!


لنفترض صحة الادّعاء

السؤال هنا هل الكانس يشفط ام يزيح بكنسه كنسا ؟

اعتقد ان الاعجازيين لايفرقون
بين (المكنسة الكهربائية) وكانس (في اللغة)
الكنس هي (الازاحة وليس الشفط)

الكنس في اللغة :
تعني الازاحة وليس الشفط كما ادعى اهل الاعجاز العلمي بأنها مكنسة كهربائية المعنى في المعاجم التي لم تعرب هي الازاحة فقط اما المكنسة الكهربائية عربت من الكلمات اللاتينية وتم وضعها في المعاجم العربية المعاصرة .

اذا الكنس لاتعني الشفط بل الازاحة

من منكم يعرف عسف النخل الذي يكنس به البيت يعي أن الكانس يكسح أو يزيح بكنسه كنسا اي يزيح اوساخه بالكنس .

إذا لغويا أساسا لاتعني الشفط فالثقب الأسود يشفط ولا يزيح

لكن دعاة الإعجاز من حماسهم يقعون بأخطاء

التفاسير بالاجماع تخالف قول الاعجازيين

{تفسير البغوي}
عن علي أنه قال :
"أنها الكواكب تخنس بالنهار فلا ترى وتكنس بالليل إلى مجاريها" .
{تفسير ابن كثير}
عن علي أنه قال :
"هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل" .
{تفسير الطبري}
عن الضحاك انه قال :
"إن الله أقسم بأشياء تخنس : أي تغيب وتجري أحيانا
وتكنس أخرى وكنوسها أن تاؤي في مكانسها والمكانس عند العرب هي المواضع التي تاؤي اليها بقر الوحش والظباء"
{تفسير ابن عاشور}
"قيل الخنس من بديع التشبيه لأن الخنوس اختفاء الوحش عن أنظار الصيادين دون سكون في كناس وكذلك الكواكب لانها لا ترى في النهار لغلبة شعاع الشمس على أفقها وهي مع ذلك موجودة في مطالعها" .

كما رأينا إن كل التفاسير لا تذكر شفط ولا تذكر أن النجوم لاتعود اذا اختفت بل إن كل التفاسير تقول بأن هذه النجوم تخنس في النهار اي تختفي ثم تكنس اي تعود الى مواقعها او تظهر في الليل